الصفحات

  • RSS
  • Twitter

الإســــــلام

1

Posted in

هو الاستسلام لله ، والانقياد له سبحانه بتوحيده ، والإخلاص له والتمسك بطاعته وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام لأنه المبلغ عن ربه ، ولهذا سمي إسلاماًلأن المسلم يسلم أمره لله ، ويوحده سبحانه ، ويعبده وحده دون ما سواه ، وينقادلأوامره ويدع نواهيه ، ويقف عند حدوده ، هكذا الإسلام .
إن الذي يقرأ القرآن الكريم يعرف الدين الإسلامي ، فهو التوجه إلى الله رب العالمين في خضوع خالص لا يثوبه شرك ، وفي إيمان واثق مطمئنبكل ما جاء من عنده على أي لسان وفي أي زمان أو مكان دون تمرد على حكمه ، ودونتمييز شخصي أو طائفي ، أو عنصري بين كتاب وكتاب من كتبه ، أو بين رسول ورسول منرسله ، هكذا يقول القرآن:) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ( البينة 5
ويقول :) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( البقرة136

غير أن كلمة الإسلام قد أصبح لها في عرف الناس مدلول معين ،هو مجموعة الشرائع والتعاليم التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم أو التي استنبطت مما جاء به ، كما أن كلمة اليهودية أو الموسوية تخص شريعة موسى وما اشتق منها ،وكلمة النصرانية أو المسيحية تخص شريعة المسيح عيسى وما تفرع منها .

وله خمس أركان وهي :


شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع .

والشهادتان معناهما :توحيد اللهوالإخلاص له ، والإيمان بأن محمدا رسوله إلى الناس كافة ، وهاتان الشهادتان هما أصلالدين ، وهما أساس الملة ، فلا معبود بحق إلا الله وحده ، وهذا هو معنى لا إله إلاالله ، كما قال عز وجل : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) لقمان30

وأما شهادةأن محمداً رسول الله فمعناها :أن تشهد عن يقين وعلم أن محمد بن عبد الله بنعبد المطلب الهاشمي هو رسول الله حقاً . وأن الله بعثه للناس عامة . إلى الجنوالإنس ، إلى الذكور والإناث ، إلى العرب والعجم ، إلى الأغنياء والفقراء ، إلىالحاضرة والبادية .
( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف158
فهو رسول الله إلى الجميع ، من اتبعه فله الجنة ، ومن خالف أمرهفله النار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول الله ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى)(*)

فهذه العقيدة الإسلاميةالعظيمة مضمونها :توحيد الله ، والإخلاص له ، والإيمان برسوله محمد صلى الله عليهوسلم ، والإيمان بجميع المرسلين ، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ،والإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله . هذه هي العقيدة الإسلامية المحمدية .

وسنذكر فيما بعد أركان الإسلام بالتفصيل ..


فهل أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) يعلموا معنى كلمة الإسلام :



يبدو أن أهل الكتاب لا يعلموا معنى كلمة ( الإسلام ) الذي يمقتونه ويرفضونه ، وإلالكان لهم موقف آخر من المسلمين غير هذا الموقف البغيض العدائي ..

فنحن إن أخذنا كلمة الإسلام بمعناها القرآني نجدها لا تدع مجالاً لهذا السؤال عن العلاقة بين الإسلام وبين سائر الأديان السماوية ، فالإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص وإنما هو اسم للدين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء ، وانتسب إليه كل أتباع الأنبياء....



فلترى معي التالي ...



هكذا نرى نوحاً يقول لقومه :) وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (يونس72


- وما فتئ إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام يدعوان الله أن يجعلهما من المسلمين:﴿ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مسلمةً لك﴾(البقرة: 128).

- وقبيل وفاة يعقوب عليه السلام جمع أبناءه، وأوصاهم بالاستمساك بملة إبراهيم الحنيف المسلم﴿إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين * ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون * أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون ﴾ (البقرة:131- 133).

- كما طلب موسى عليه السلام من قومه الإذعان لمقتضيات الإسلام الذي دخلوا فيه، فقال: ﴿ يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين﴾ (يونس : 84)، فاستجاب لندائه سحرة فرعون وقالوا: ﴿ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين﴾ (الأعراف: 126).

- وبمثل هذا دعا يوسف عليه السلام ربه حين طلب من الله أن يميته ويحشره مع المسلمين الصالحين: ﴿توفني مسلماً وألحقني بالصالحين﴾ (يوسف: 101).

- ولما دخلت ملكة سبأ بلاط سليمان، ورأت علامات نبوته؛ نادت بنداء الإيمان فقالت: ﴿رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين﴾ (النمل: 44).

والحواريون يقولون للمسيح عيسى :( الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) آل عمران52

بل إن فريقاً من أهل الكتاب حين سمعوا القرآن : ( وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ) القصص53

ويقول الله سبحانه وتعالى عن إبراهيم : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران67

- ثم نرى القرآن الكريم يجمع هذه القضايا كلها في قضية واحدة يوجهها إلى قوممحمد صلى الله عليه وسلم ويبين لهم فيها أنه لم يشرع لهم ديناً جديداً ، وإنما هودين الأنبياء من قبلهم قال الله تعالى: ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) الشورى13

- وقد أوضح خاتم النبيين محمد r وحدة دين الأنبياء فقال: ( أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة ، والأنبياء أخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد ) (2)

وهكذا فإن دين الأنبياء جميعاً واحد، بني على أساس واحد يدعو إلى توحيد الله وإفراده وحده بالعبادة، والاستسلام لأوامره، فهو الإسلام دين الله تعالى: ﴿ إن الدين عند الله الإسلام ﴾(آل عمران: 19)، وهو الدين الذي لا يقبل الله من الناس ديناً سواه ﴿ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾ (آل عمران: 85).
وقد صدق الله إذ قال لنبيه r ﴿قل ما كنت بدعاً من الرسل﴾(الأحقاف: 9)
فأصول جميع ما أتى به النبي r قد سبقه إلى الإتيان بها إخوانه من الأنبياء ﴿إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبوراً﴾ (النساء: 163).



فالإسلام هو بكل بساطة معناه




معناه الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ..




علاقة الإسلام بالديانات السماوية السابقة :


إن علاقة الإسلام بالديانات السماويةفي صورتها الأولى هي علاقة تصديق وتأييد أي أن المسلم مؤمن بأن الله تعالى أرسل للبشر أنبياء برسالات مختلفة بتشريعات للبشر ولكن العقيدة واحدة وتم تحريف هذه الديانات ، أما عن علاقته بها في صورتهاالمنظورة فهي علاقة تصديق لما تبقى من أجزائها الأصلية ، وتصحيح لما طرأ عليها من البدع والإضافات الغريبة عنها فتغيرت وتحرفت

إن ما جاء به الإسلام لم يكن جديداًبقدر ما كان تصحيحاً للرسالات التي سبقته وكيف أن الإسلام كان مجدداً بالدرجةالأولى لما أوحاه الله على أول الأنبياء .

إن الإسلام دين الأنبياء جميعاً، الذي رضيه الله للبشر جميعاً منذ آدم إلى محمد ، عليهم الصلاة والسلام . وهوبمفهومه العام يعني الانقياد لأحكام الله ، بإتباع أوامره واجتناب نواهيه ، أيإخلاص العبادة لله ، وكل الأنبياء دعوا إلى ذلك . فجوهر رسالة الإسلام يشتمل علىرسالة كل نبي وكل كتاب أنزل ، فالأنبياء جميعاً جاءوا بالإسلام . لذلك نرى أن أسسرسالات الرسل ومبادئ دعوتهم واحدة ، لأنهم رسل من مرسل واحد.


(*) صحيح : رواه البخاري 7280 .

(2 ) صحيح : رواه البخاري 3443



أخلاق نبي الإسلام


الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وبما أنه دين الأخلاق فلا عجب أن يكون رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أعظم الناس أخلاقاً , ولقد مدح الله تعالى نبيه مُحمد فقال:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم 4
وعن عائشة رضي الله عنها لما تكلمت عن خُلق النبي قالت:( كان خلقه القرآن ) (3)
ولقد جعل الله سبحانه الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تعالى :وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} أل عمران .
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى:{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ }المؤمنون96 ..

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال :( اتق الله حيث كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )(4)
سأترك التعليق للقارئ هذه أخلاق ديننا وأخلاق رسولنا صلى الله عليه وسلم ولكن يجب عليكَ أن لا تَنسى سؤال هام من هذا النبي الذي جاء أضاء قلوب أكثر من مليار وخمسمائة مليون مسلم بنور التوحيد والصدق والعفاف والإخلاص والأمانة والعدل والشجاعة والرفق والصبر والرحمة والعزة والتواضع والحياء والبر والإحسان والقناعة والإيثار والوفاء والعفو وحفظ اللسان والتعاون على الخير وعدم التعاون على الشر والعمل الصالح والشورى والحكمة والثبات والاستئذان والمحبة والحب للغير والبر لغير المسلم والمن وغض البصر , هو الذي نهى عن التفاخر والحسد والكيد والغرور والجبروت وغير ذلك الكثير ...

فما أمرنا به رسولنا إلا التوحيد الخالص , توحيداً بلا شرك فلا نصلي إلا لله ولا نسجد إلا لله حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض السجود له !!
بالله عليكم لو كان هذا النبي نبي شيطاني وحاشاه أن يكون ذلك هل كان يرفض أن يٌسجد له ! بل على العكس فلو كان نبي كاذب وحاشاه لكان طلب السجود له بل لكان أدعى أنه ابن الله كما كان يؤمن اليهود والنصارى في عزير والمسيح ! ولكنه صلى الله عليه وسلم قال : (لا تطروني ، كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) رواه البخاري 3445 ..

فهل هذا النبي يطلب المجد لنفسه ؟ وحتى لا أطيل عليكَ أن تنظر إلى ما دعى له وإلى أخلاقه صلى الله عليه وسلم
وإليك جملة من الأخلاق الرفيعة التي دعانا إليها الإسلام , ووجدناها في صاحب الخُلق العظيم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وسأترك كامل التعليق لكَ ولكن عليكَ أن تَحكُم بالعَدل ..


(3) صحيح : صحيح الجامع للإمام الألباني 4811 .

(4) صحيح : عارضة الأحوذي لابن العربي 4/349 .

Comment (1)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا أعتذر لأنى بدأت رسالتى بعبارة أنقذونى ..... لكن الحقيقة أتمنى الرد على هذة الرسالة التى تهين الاسلام وتحرفة من خلال مواقع تبث بجميع الغات الى العديد من دول العالم ... ويتم الاعلان عنها فى العديد من المواقع العالمية مثل:
الفيسبوك , جوجل, ياهوو ,,,,,,

وجدت العديد من الاعلانات والرسائل وأفلام مصورة تدعو الى الله ويسوع المسيح والنصرانية .... وتحريف القرآن واظهار خطاء كثير بة ......

هناك العديد من الأفلام الوثائقية تبثها تلك المواقع بشكل كبير من خلال أكبر مواقع الانترنت بشكل مثير ,, على الرغم من التبليغ عنها .

فهناك أفلام تبين أن هناك مجموعة مسلمة تعبد الله وأن شخص قرأ كتاب الانجيل والتوراة والقرآن ووجد أن القرآن محرف ويأتى بشواهد ودلائل ,,,, أنا لا أعرف هلى تلك هى الحقائق أم أكاذيب. ينفرون من محمد رسول الله ويقولون أن لله ولد ويعيش فى السماء وهو يسوع الرب.....

أنا أؤمن بالله سبحانة وتعالى وبمحمد رسول الله

اليكم تلك المواقع

http://www.maarifatallah.com/
http://discover.godrev.com/
http://www.connaitredieu.com/
http://www.renshishen.com/
http://www.gottkennen.ch/
http://www.ikzoekgod.nl/
http://www.lookingforgod.com/
http://www.enbuscadedios.com/
http://www.conosceredio.com/
http://www.poiskboga.com/
http://www.doustibakhoda.com/
http://www.szukajacboga.com/
http://www.conhecerdeus.com/
http://www.allahitanimak.com/
http://www.conectacondios.com/
http://www.gottkennen.com/

فهذة المواقع تتكلم عن الأنبياء بشكل غير لائق وتظهرهم فى صورة أشخاص حقيقية من خلال أفلام وتوثق تلك الأفلام من ألاعيب كاذبة .

أنا لا أريد فقط سوى الرد علية أنا شخصيا وهل هى بالفعل كاذبة أم ماذا .......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فللأسف هناك العديد من الشباب يقومون بانشاء جروبات من خلال موقع الفيسبوك , تويتر, ماى سبيس, لينكد ان
وأيضا من خلال العديد من روابط موقع جوجل الاعلانية

باسم ..

الدين الحقيقى
ها هو الله
اتبعو النصرانية
تعرفو على الانجيل
قارنو بين الانجيل وزالقرأن الكريم

هذا ما جعل لأسف العديد من الشباب بالانضمام الى تلك الحملات الخادعة
واعطاء تلك المواقع الايميلات الخاصة بهم لكى يراسلوهم .... فيقومون بالتالى كما ورد لى رسالة

تعرف على الصلاة الجديدة
اقرأ التوراة واترك القرآن
القرأن محرف والتوراة والانجيل صادقين

ويأتون بدلائل من القرآن والانجيل ولتوراة ويخلطون الأمور ببعضها


حقا أنا لا أعرف لمن أشكو .. ولمن سيستجيب ويرد على هؤلاء , فحقا الدين الاسلامى فى خطر من خلال شبكة الانترنت .....

يجب وضع وقفة لتلك الأكاذيب والاعلانات الغير مشروعة
....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

إرسال تعليق