Posted by
admin
| Posted on
5:21 ص
Posted in
Accounting
الموردين :
ان الموردين الذين يمنحون المنشأة ائتمانا قصير الأجل يعتبرون فى وضع مشابة للمقرضين لأجل قصير أيضا. فليس من الضرورى أن تهتم كلتا المجموعتين اهتماما كبيرا بالتدفقات النقدية للمنشأة ومقدرتها على السداد _ الا فى حدود الشهور القليلة التى تستحق خلالها تلك القروض . كما اتن القرارات التى تتخذها كلتا المجموعتين بمنح القرض قصير الأجل أو تقديم الائتمان لا يحتمل أن تكون مبنية الى درجة كبيرة على المعلومات التى تحتويها القوائم المالية. الا ان الموارد الذى يعقد مع المنشأة اتفاقية طويلة الأجل لتوريد جانب كبير من منتجاتة لسنوات عديدة يكون لة اهتمام أخر _ بجانب أهتماماتة كدائن للمنشأة . فينبغى على مثل هذا المورد أن يوجة اهتمامة الى دراسة مستقبل علاقتة بالمنشأة حتى اذا كانت المنشأة تسدد القيمة فورا عند الاسلام. فالمورد الذى يتعاقد على تزويد المنشأة باحتياجتها بصورة دايمة أو مستمرة يتخذ قرارات مبينة _ضمن عوامل أخرى _ على ربحية علاقتة بالمنشأة على المدى الطويل . وتعتمد هذة القرارات _ضمن عوامل أخرى _ على الاستقرار المالى للمنشأة وتوقعات استمرار نوع وحجم النشاط الذى يرتبط بة التعاقد على التوريد . ومن ثم فأنة يستطيع الالتجاء الى القوائم المالية للمنشأة للبحث عما يدل على ذلك , كما يهتم المورد اهتماما مباشرا بمقدرة المنشأة على سداد ديونة عند استحقاقها _ أو بدرجة اليسر المالى التى تتمتع بها _ ويعنى المورد أيضا بمعرفة مدى استقرار حجم العمليات التى تزاولها المنشأة . ويستدل على ذلك من اجمالى مبيعات المنتجات التى تستخدم توريداتة فى انتاجها , كما يستدل على ذلك من ربحية تلك العمليات وتعتبر .المعلومات التى يحتاجها مثل هذا المورد مشابهة الى حد كبير الى المعلومات التى يحتاجها المستثمرون والمقرضون الحاليون والمرتقبون.
جزاكم الله كل خير على تلك المعلومات الرائعة